نعم وبدون مقدمات ...
صديقي صلبوخ يسلم عليكم ويقول :
لقد أصبح للحياة رعب مجنون !!
وحين يصبح المستقبل مثقلا بكل هذاالسوء الذي نعيشه
فلا ريب أن يكون مستقبلا معتما.. شديد الوحشة
لم تعد ألايام كما كانت في الماضي القريب
حيث الرتابة والبساطة
بل صار كل يوم ات ينافس الذي قبلة بمستوى أحداثه ومدى رعبها !!
وبلاشك
أن شباب وشابات هذا البلد الطاهر يشهدون منعطفا زمنيا
لا سابق له في ما مضى وما هو قادم !!؟؟
كل ذلك يرسم أسئلة عملاقة !!
ماذا يفعل الشباب من الجنسين ؟
وماذا يجب أن يفعل من يهمه هذا الامر من كافة المسميات
في المجتمع ممن يحتم عليهم موقعهم مسئولية ذلك ؟؟
ماهي الحلول المنطقية والصحيحة ؟ ما تشهده هذه البلاد الطاهرة يعد منعطفا لا سابق له
في حياة الأمة وهو منعطف عظيم الأنحناء
يجدر أن يترك أثرا في نفس كل ذا عقل من شعب هذا الوطن
ولأنها مرحلة تاريخية جديدة , تستوجب علينا تطوير
مداركنا وطرق تفكيرنا ووعينا بشكل جذري !!
ليس على الارض أشد مدعاة للخوف والرجاء والحيرة
من حالة شبابنا وشاباتنا
من هو المسئول عن مايحدث ؟؟
ومن هو المتسبب في هذه الاحداث ؟
ومن اوقد نار الفتنه ؟؟ قبل 11 سبتمبر ... لم يكن هناك شي من هذا القبيل ؟
على الاقل ... كما اعتقد انا يالمواطن
ورغم كل ما يقال عن بطولات بن لادن
ألا أنه في النهاية ليس رسولا مؤيدا بملك من عند الله
ونفس
المبدأ السامي الذي رفع بن لادن في نفوس محبينه
هو ذات المبدأ
الذي ضرب مصداقية ميزان الصواب والخطأ
لدى بن لادن كبشر لا يختلف عن أي رجل في الشارع
مبدأه السامي يسعى لاصلاح أحوال المسلمين وعودة نجاحاتهم السابقة
كما في العصر الذهبي أو صدر الاسلام
ولكن ذلك لا يتحقق بأقرار سنة مناقضه لهذا المبدا السامي
وهي سنـّـه تعتمد على ثقافة أستسهال القتل وفكر الموت وفي اعتقادي المتواضع
كان الأجدى لابن لادن أن يخلق ثقافة أكثر رقيا وأقناعا
بدل من أن يسن سنة تبدأ وتنتهي بالقتل
ولا حلول واضحة بعد تلك الماسي
فالاسلام يتناقض تماماً مع مبدا القتل ويدعو لأحترام الحياه
بن لادن يتحمل كافة أعباء ما يعصف بنا
وأنا لا أتهم دينه الذي هو تحت غيب الله
أنما أتهم ( وأدين ) ذكاءه على هذه الاساليب ..!
فمثلاً لو تم استثمار جزء صغير من تلك المبالغ الطائله التي صرفها
على القاعده في بناء عقول شباب وشابات هذه الامه
وجعلهم نواة صالحه لجيل قادم يكون اهلاً لتطبيق
المبادئ الساميه التي يدعو اليها الاسلام ويتذرع بها الكثير من دعاه الاصلاح
وعلى راسهم اسامه نفسه كما اشرنا في بدايه الحديث .
المهم
يقول
على كرم الله وجهه
وعلي هو الرجل الوحيد الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم
بأنه باب العلم ( أن لم تخني المعلومه )
وهو الرجل الثالث في التاريخ الذي يعجب المرء من مقولاته
وأفكاره وبلاغته وفلسفته المحيطة بالكثير من أسرار الحياة والبشر
وهو الثالث بعد القران الكريم وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام
من حيث قوة القول وسمو الفكرة وجزالة الوصف
والبلاغة له ( كرم الله وجهه ) مقولة بليغة بشأن حال الناس أوقات الفتن
يقول أنه في أوقات الفتن والمحن
قد يبدو أذكى الناس كأغباهم وذلك بسبب أختلاط الامور وغموض الاسباب ومسبباتها
فالاسلم لزوم جنب الله والاعتماد عليه